تتميز الكتابة الإبداعية، بأن لها من اسمها نصيب كبير، حيث تكون الكلمة العليا، للإبداع. والجميل في الأمر، أن الإبداع بصفة عامة، ليس نخبويا، أو ذا جينات وراثية، تنتقل من الآباء إلى الأبناء، بل هي حالة من التعلم والتطوير والتنمية المعرفية، التي تكافئ كل من يتوجها نحوها بالتميز والتفوق.

​

من هنا تم تأسيس جملة من البرامج التدريبية، التي تستهدف تنمية حالة الإبداع وتطويرها عند المتدرب.

​

في برامجنا التدريبية، في مجال الكتابة الإبداعية، تم مراعاة، تطوير قدرات المتدرب، وعدم إلغاء شخصيته وبصمته، بل صقلها وتمكينها من البوح والانبثاق والإعلان عن نفسها، من خلال المنجزات التي سيقدمها لجمهور القراء.

​

وتعتبر المنهجية الرئيسية في التعليم والتدريب لدينا، هي الممارسة الفعلية على الكتابة والتأليف، بصحبة مدرب متمرس، له خبرة في هذا المجال، لأننا نؤمن أن المتدرب، له هويته وبصمته التي تميزه، ووظيفتنا تنحصر في تشجيعه وإرشاده للمهارات والطرق والأساليب، التي تخدمه وتطور قدراته الكتابية، لأننا ندرك أن حاجة المتدرب، تكمن في تعلم المهارة والحبكة والطريقة والأسلوب، ويحتاج للخبرة التي يستقي منها هذه النماذج، وليس الهدف معرفة أقسام المقالة، أو أنواع الرواية والقصة، لأنها معلومات متاحة يمكنه تصفحها وقراءتها من شبكة الإنترنت.

​

مع التحية والتقدير للجميع

 

شيماء محمد المرزوقي

المؤسس المدير العام